هذه الرساله أوجها الى كل مصرى حريص على هذا الوطن يهمه معرفه الحق من الباطل فى كل ما يدور حولنا الأن من أحداث أن ما يحدث ليس و ليد صدفه و أن تجمعات الشباب فى ميدان التحرير ليس من نسج الان و لا هو محض توارد أفكار و صدفه انما هو تخطيط قديم أستغل فيه الشباب المصرى البسيط ليكون أداه فى يد من هان عليهم الوطن فأرادوا أن يبيعوا مستقبله للأمريكان و الصهاينه و أننى فى هذا المقال لا ألقى بالتهم جزفا و لكن لدى الدليل القاطع على هذا و هو كالأتى:
(1) نحن نعلم جميعا أن ما طلبه الشباب فى المظاهرات يوم 25 يناير هى طلبات موجوده فى صدور كل المصريون و الجميع يطالب بها و انها لطلبات مشروعه نعم النظام فاسد و يوجد خلل و أخطاء و السلطه تتداول بدون احترام لاراده الشعب وكانت ستورث هذه يعلمها كل مصرى والتغيير فيها هى مطالب شعبى عام انما يجب أن يطلبها كل المصريون أو قل أن شئت جل المصرين أما أن يثار و تقرر اليات لتنفيذ المطالبه به من بعض الشباب و أن كان عددهم مليون كما قالت وسائل الاعلام المغرضه فليس من الديمقراطيه أن يعبر عشر المجموع على المجموع الكلى و أن أصرت هذه الفئه على ما تطالب به فهذا نوع من شموليه التفكير الذى لن يأتى بالخير منهم فى المستقبل أن كتب لهؤلاء تولى أمور البلاد فالديمقراطيه هى حكم الأغلبيه و الاغلبيه لا ترضى ما يحدث الأن فى ساحه ميدان التحرير فلا أحد يرضى منا أن تترك البلاد للفوضى و السؤال الذى يفرض نفسه هنا لماذا يصر المتظاهرون على البقاء رغم تنفيذ القياده السياسيه لمطالبهم فتعهد السيد رئيس الجمهوريه بترك السلطه بنهايه هذه المده الرئاسيه و أن نجله لن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسه المقبله ؟ الرد الطبيعى على هذا السؤال بأحدى ردين لا ثالث لهما اما أن يكون من يتمسكون بالبقاء لهم أطماع فى الحكم أو بمعنى أدق لا يريدون انتخابات لاختيار القياده السياسيه الجديده بل يريدون فرضه و هنا نكون قد انتقلنا من شموليه الى شموليه أخرى غير أن الاخيره تحميها أصوات الشباب بغير و عى و لنا فى ذلك مثالا فى الثوره البلشيفيه فى روسيا فلقد أقيمت على أشلاء العمال و الفلاحين و بين عشيه و ضحاها أصبح الحكم حكرا على طبقه و احده من الشعب و ذاق من الشعب و أولهم من خرج فى الثوره الأمرين بعد ذلك هذا رد أما الرد الثانى فهو أن يكون من يمسكون فى البقاء رغم ما تم تنفيذه يريدون غيابا تاما للسلطه فى مصر فهم بالتالى مخربون يجب الأخذ على أيديهم لاننا اذا تركناهم هلكوا و هلكنا جميعا .
لكن ينبغى الا يعتبر البعض هذا هجوما على جميع الشباب المتظاهرون فى ميدان التحرير الأن انما الاغلبيه فعلا تم تجنيدهم بغير وعى منهم زور أن شئت موقع الفيس بوك و قم بقراءه صفحات مجموعاته التى أقامها الشباب قبل ما يقرب من عامين كلها تتحدث عن التغيير و الاصلاح فى كل قطاعات الدوله بدأت أولا بالنقابات المهنيه و أنتهت بكل موسسات الحكم فى الدوله .
أن هولاء الشباب تم تجنيدهم من قبل شخص قام بهدم قلعه فى الاسلام لن و لن ننسى فعلته هذه فقد خطها التاريخ الى يوم الدين و هو الدكتور محمد البردعى الذى طلب منه أن يقول قول حق أبان التفتيش على الأسلحه النوويه فى العراق فماذا فعل كلنا نعلم قال أن العراق به أسلحه دمار شامل و برنامجا نوويا أصبح جاهز للتنفيذ و هو ما جعل عدوه الاسلام و المسلمين بلد الشواذ و المنحطين تهرع للفتك بدوله مسلمه لطالما حكم الاسلام منها و دانت لها كل الاقطار الاسلامية لوجود الخلافه فيها ثم عندما حوسب الرئيس الامريكى بوش أمام الكونجرس الامريكى و أصبح خالى اليد من دليل على أن العراق كان بها اسلحه دمار شامل بعد قبضه على الرئيس صدام حسين اعترف بأنه أخطأ فى تقدير الأمور و أنه يعتزر للشعب الامريكى على هذا و أن العراق لم يكن بها أسلحه دمار شامل هرع على أثر ذلك من تربى فى أحضانهم الدكتور البرادعى الذى بالطبع حصل على فوائد من هذه الصفقه منها ما هو مادى و منها ماهو تأيد له( كما يحدث الان فهذه باقى الرشوه ) هرع هذا الزيل ليعلن فى خسه يحسد على جرائته فيها أن العراق لم يكن بها اسلحه دمار شامل أين حق العراق و من قتل فيها من المسلمين الأن و مستقبلها الدامى الذى لا يعلمه الا الله وهو يريد اليوم مساعده من الامريكان على دمار هذا الشعب المصرى كجزء من الصفقه المعقوده بينهم أبان التفتيش ( أعطينا العراٌق نعطيك مصر) من هذا البرادعى الذى جاء من بلاد الشواذ الينا ليحكمنا بين عشيه و ضحاها حقا أنه و مؤيدته السافله( امريكا ) قد خططا لهذا منذ ما يقرب من عامين حشدوا له أصوات الشباب على شبكات الانترنت زور موقعه لترى توقيعات الشباب بالتغير فى مصر أمن أجل هذا الخائن يجتمع المصرين؟
(2) أن الدول الأجنبيه جميعا و على رئاسها قلعة الكفر و الفجور امريكا تردد الأن ما يردده هؤلاء الشباب بتنحى الرئيس الأن فهل هذا توارد أفكار من هذه الدوله الحقيره مع شباب مصر لا و الله أنها كشفت عن انيابها و لك أن ترى تعليق مسئولى هذه الدوله على الأحداث يوم 25 يناير فقد بدأت بأن مصر دوله مستقره و ذلك لانهم كانوا ينتظرون أن يتم تنفيذ نفس سيناريو تونس بعد أن تم شراء الشرطه ( لك أن تراجع كلام البرادعى و الأخوان يوم جمعه الغضب أن الشرطه منا ) هذه المقوله نقلتها وسائل اعلام أجنبيه انما بصيغه أخرى أن الشرطه تسلم على المتظاهرين هذه المؤامره تم كشفها عشيه الجمعه بواسطه الرئيس حسنى مبارك بما حباه الله به من فطنه بوصفه رجلا عسكريا بالدرجه الأولى ( أنظر الى خروج الشرطه بهلع عند دخول قوات الجيش للساحه عشيه جمعه الغضب ) و كذلك رأقب تأخر خطاب السيد الرئيس مساء الجمعه رغم الاعلان عنه من الخامسه مساءا أن السيناريو قد تم فشله و هنا عقد اجتماع للسلطه الامريكيه و خرج الرئيس الامريكى فى التاسعه بالتوقيت الامريكى من السرير الى الاجتماع فورا بعد الثالثه صباحا بالتوقيت المصرى خرج لان فعلته و لعبته مع الخائن مبعوثه لم يكتب لها النجاح كما تخيله هو و هنا تغيرت التعليقات على ما يحدث فى مصر الى لابد من الخروج الأن و ترك السلطه ان الرئيس حسنى مبارك رغم اختلافنا معه فى أشياء كثيره الا أن الانصاف يقتضى منا أن نرفع له القبعات أجلالا له لتفهمه هذه اللعبه القذره و حرصه على عدم ترك البلاد للخونه.
ان الشباب المتواجد فى ساحه التحرير اليوم ليس متواجد لثوره عارمه فالجيش ناهيك عن أجهزه الشرطه كان ممكن لها قمع هذه المظهرات فى مهدها يوم 25 يناير فكلنا نعلم قوه الشرطه و الامن المركزى لولا الخيانه و الشباب واهمون يتشدقون بانتصارهم و الانتصار الحقيقى الذى يغفلون عنه هو انتصار الخيانه فامريكا تحميهم بدون علمهم و نسجت خيوط الخيانه مع مبعوثها دون علمهم و الذى عنده العلم فقط هم الخونه و أولهم البردعى و الاخوان و ايمن نور فالسلطه لا تستطيع المساس بهم بل ولا مجرد طلب اقناعهم بالامر و الا قامت امريكا و لم تقعد فالحقيقه هى اجتماع شباب بمطالب مشروعه على الأقل يوم 25 يناير و استخدام لهم من الخائن الأول البرادعى للضغط على الحكومه و بيان أن المطالب هى مطالب شعبيه و ليس مطلب من أتت به الى هنا دوله الكفر يعاونها هذا الخائن و مرتزقه و متسلقين أخرين أمثال الاخوان المسلمين الذين خلع عنهم الاسلام لانهم أرتضوا أن تسال الدماء من أجل ما ينشدون من كراسى ذائفا لطالما حلموا بها و الدليل على هذا فيما يخصهم أن مرشدهم هذا الكاذب الذى ظهر على وسائل أعلام أجنبيه يردد أن شباب الاخوان هو من شكلوا اللجان الشعبيه لحمايه المواطنين فى غياب الشرطة رغم أن أى أحد منا يعلم من قام بهذا أنهم شباب الشعب المصرى الحقيقين الذين لم يكتب لهم القدر أن يكونوا حطب لهذه الفتنه و علموا بحبال الخيانه الاخوان المسلمون أذا قدموا أى شىء و لو بسيط للشعب لخرجوا يحملون الالفتات و كاميرات التصوير ليستخدمون هذا فيما بعد لانهم قد دأبوا على تصيد الانجازات و نسبتها لهم ( يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) هذا عهدنا بهم هذا المرشد الكاذب كيف يكون من بين الشباب من ينتمى لهذه الفئه المارقه و مرشدها كاذب حقا أنى متحير من هذا و أعلم أن من بين صفوفهم شباب أيضا مخدوعين بأسم الدين و هم شرفاء لكن لا يعلموا الوجه الأخر لهذه الجماعه التى تكشف أخر قناع لها فى تلك المحنه التى تمر بها مصرنا الغاليه .
أن المد الايرانى الذى ظهرت خبايه بعد الامساك بالجسوس الايران قبل ايام من الانتفاضه ليثبت أن الاخوان و هم أول من بارك الثوره الاسلاميه فى ايران أوئل الثمانيات و هم من يعترفون باسلاميه الشيعه حتى الأن و يقولون أنهم أخوه لهم و يرحبون بحزب الله كأنه جناح عسكرى لهم أنهم مد لهذه الثوره الاسلاميه ( أٌقرأ ما تداولته و سائل الاعلام الان من مباركه ايران لهذه الثوره فى مصر ) و أن من قام باخراج المعتقلين و فتح السجون هم أعضاء الأخوان الذين أرادوا زعزعه الاستقرار فى البلاد لانهم فى الحقيقه لا يعيشون الا على هذه الفتن و لا يظهرون الا فى الظلام كالخفاش .
(3) أن هناك فرق بين الخطأ و الخيانه فالرئيس حسنى مبارك نعم الرجل أخطأ و كلنا مخطئون فيما وصلنا اليه من أحداث فلم يختار الاكفاء ذوى الثقه للحكم و نحن تمسكنا بسلبيتنا طيله هذه العقود الرجل ليس خائنا لانه أبن من أبناء القوات المسلحه و الدليل على ذلك انه لم يترك البلاد و قد تحينت له الفرص الواحده تلوا الأخرى فما يدعوه للبقاء الا حرصه على أمان هذا الشعب
أن ما أقوله لا غرض لى فيه الا ابداء شهاده و رساله أرضى فيها لله لكل مصرى و دعوه للجميع للتفكر و بحرص فيما يدور حولنا أقرؤا الأحداث بعقل و موضوعيه وأسبرغورها تجدوا ما سطرته لكم من أيدى خفيه تعمل فى الظلام من أجل تدمير هذه البلد التى أن وقعت و قع الاسلام فان حكم الاخوان كان الامر زريعه للامريكان و اسرائيل لدخول البلاد و هم أعنى الأخوان لا يتوانون على أثارت المشاكل و أن جلس الخائن على الكرسى على أكتاف هؤلاء الشباب سيعانون هم اولا و جميعنا مرراه الخيانه لان الحكم سوف يملى علينا من البيت الابيض .
أخوتى تفهموا الامر يرحمكم الله و حمى الله مصر و شعبها
(1) نحن نعلم جميعا أن ما طلبه الشباب فى المظاهرات يوم 25 يناير هى طلبات موجوده فى صدور كل المصريون و الجميع يطالب بها و انها لطلبات مشروعه نعم النظام فاسد و يوجد خلل و أخطاء و السلطه تتداول بدون احترام لاراده الشعب وكانت ستورث هذه يعلمها كل مصرى والتغيير فيها هى مطالب شعبى عام انما يجب أن يطلبها كل المصريون أو قل أن شئت جل المصرين أما أن يثار و تقرر اليات لتنفيذ المطالبه به من بعض الشباب و أن كان عددهم مليون كما قالت وسائل الاعلام المغرضه فليس من الديمقراطيه أن يعبر عشر المجموع على المجموع الكلى و أن أصرت هذه الفئه على ما تطالب به فهذا نوع من شموليه التفكير الذى لن يأتى بالخير منهم فى المستقبل أن كتب لهؤلاء تولى أمور البلاد فالديمقراطيه هى حكم الأغلبيه و الاغلبيه لا ترضى ما يحدث الأن فى ساحه ميدان التحرير فلا أحد يرضى منا أن تترك البلاد للفوضى و السؤال الذى يفرض نفسه هنا لماذا يصر المتظاهرون على البقاء رغم تنفيذ القياده السياسيه لمطالبهم فتعهد السيد رئيس الجمهوريه بترك السلطه بنهايه هذه المده الرئاسيه و أن نجله لن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسه المقبله ؟ الرد الطبيعى على هذا السؤال بأحدى ردين لا ثالث لهما اما أن يكون من يتمسكون بالبقاء لهم أطماع فى الحكم أو بمعنى أدق لا يريدون انتخابات لاختيار القياده السياسيه الجديده بل يريدون فرضه و هنا نكون قد انتقلنا من شموليه الى شموليه أخرى غير أن الاخيره تحميها أصوات الشباب بغير و عى و لنا فى ذلك مثالا فى الثوره البلشيفيه فى روسيا فلقد أقيمت على أشلاء العمال و الفلاحين و بين عشيه و ضحاها أصبح الحكم حكرا على طبقه و احده من الشعب و ذاق من الشعب و أولهم من خرج فى الثوره الأمرين بعد ذلك هذا رد أما الرد الثانى فهو أن يكون من يمسكون فى البقاء رغم ما تم تنفيذه يريدون غيابا تاما للسلطه فى مصر فهم بالتالى مخربون يجب الأخذ على أيديهم لاننا اذا تركناهم هلكوا و هلكنا جميعا .
لكن ينبغى الا يعتبر البعض هذا هجوما على جميع الشباب المتظاهرون فى ميدان التحرير الأن انما الاغلبيه فعلا تم تجنيدهم بغير وعى منهم زور أن شئت موقع الفيس بوك و قم بقراءه صفحات مجموعاته التى أقامها الشباب قبل ما يقرب من عامين كلها تتحدث عن التغيير و الاصلاح فى كل قطاعات الدوله بدأت أولا بالنقابات المهنيه و أنتهت بكل موسسات الحكم فى الدوله .
أن هولاء الشباب تم تجنيدهم من قبل شخص قام بهدم قلعه فى الاسلام لن و لن ننسى فعلته هذه فقد خطها التاريخ الى يوم الدين و هو الدكتور محمد البردعى الذى طلب منه أن يقول قول حق أبان التفتيش على الأسلحه النوويه فى العراق فماذا فعل كلنا نعلم قال أن العراق به أسلحه دمار شامل و برنامجا نوويا أصبح جاهز للتنفيذ و هو ما جعل عدوه الاسلام و المسلمين بلد الشواذ و المنحطين تهرع للفتك بدوله مسلمه لطالما حكم الاسلام منها و دانت لها كل الاقطار الاسلامية لوجود الخلافه فيها ثم عندما حوسب الرئيس الامريكى بوش أمام الكونجرس الامريكى و أصبح خالى اليد من دليل على أن العراق كان بها اسلحه دمار شامل بعد قبضه على الرئيس صدام حسين اعترف بأنه أخطأ فى تقدير الأمور و أنه يعتزر للشعب الامريكى على هذا و أن العراق لم يكن بها أسلحه دمار شامل هرع على أثر ذلك من تربى فى أحضانهم الدكتور البرادعى الذى بالطبع حصل على فوائد من هذه الصفقه منها ما هو مادى و منها ماهو تأيد له( كما يحدث الان فهذه باقى الرشوه ) هرع هذا الزيل ليعلن فى خسه يحسد على جرائته فيها أن العراق لم يكن بها اسلحه دمار شامل أين حق العراق و من قتل فيها من المسلمين الأن و مستقبلها الدامى الذى لا يعلمه الا الله وهو يريد اليوم مساعده من الامريكان على دمار هذا الشعب المصرى كجزء من الصفقه المعقوده بينهم أبان التفتيش ( أعطينا العراٌق نعطيك مصر) من هذا البرادعى الذى جاء من بلاد الشواذ الينا ليحكمنا بين عشيه و ضحاها حقا أنه و مؤيدته السافله( امريكا ) قد خططا لهذا منذ ما يقرب من عامين حشدوا له أصوات الشباب على شبكات الانترنت زور موقعه لترى توقيعات الشباب بالتغير فى مصر أمن أجل هذا الخائن يجتمع المصرين؟
(2) أن الدول الأجنبيه جميعا و على رئاسها قلعة الكفر و الفجور امريكا تردد الأن ما يردده هؤلاء الشباب بتنحى الرئيس الأن فهل هذا توارد أفكار من هذه الدوله الحقيره مع شباب مصر لا و الله أنها كشفت عن انيابها و لك أن ترى تعليق مسئولى هذه الدوله على الأحداث يوم 25 يناير فقد بدأت بأن مصر دوله مستقره و ذلك لانهم كانوا ينتظرون أن يتم تنفيذ نفس سيناريو تونس بعد أن تم شراء الشرطه ( لك أن تراجع كلام البرادعى و الأخوان يوم جمعه الغضب أن الشرطه منا ) هذه المقوله نقلتها وسائل اعلام أجنبيه انما بصيغه أخرى أن الشرطه تسلم على المتظاهرين هذه المؤامره تم كشفها عشيه الجمعه بواسطه الرئيس حسنى مبارك بما حباه الله به من فطنه بوصفه رجلا عسكريا بالدرجه الأولى ( أنظر الى خروج الشرطه بهلع عند دخول قوات الجيش للساحه عشيه جمعه الغضب ) و كذلك رأقب تأخر خطاب السيد الرئيس مساء الجمعه رغم الاعلان عنه من الخامسه مساءا أن السيناريو قد تم فشله و هنا عقد اجتماع للسلطه الامريكيه و خرج الرئيس الامريكى فى التاسعه بالتوقيت الامريكى من السرير الى الاجتماع فورا بعد الثالثه صباحا بالتوقيت المصرى خرج لان فعلته و لعبته مع الخائن مبعوثه لم يكتب لها النجاح كما تخيله هو و هنا تغيرت التعليقات على ما يحدث فى مصر الى لابد من الخروج الأن و ترك السلطه ان الرئيس حسنى مبارك رغم اختلافنا معه فى أشياء كثيره الا أن الانصاف يقتضى منا أن نرفع له القبعات أجلالا له لتفهمه هذه اللعبه القذره و حرصه على عدم ترك البلاد للخونه.
ان الشباب المتواجد فى ساحه التحرير اليوم ليس متواجد لثوره عارمه فالجيش ناهيك عن أجهزه الشرطه كان ممكن لها قمع هذه المظهرات فى مهدها يوم 25 يناير فكلنا نعلم قوه الشرطه و الامن المركزى لولا الخيانه و الشباب واهمون يتشدقون بانتصارهم و الانتصار الحقيقى الذى يغفلون عنه هو انتصار الخيانه فامريكا تحميهم بدون علمهم و نسجت خيوط الخيانه مع مبعوثها دون علمهم و الذى عنده العلم فقط هم الخونه و أولهم البردعى و الاخوان و ايمن نور فالسلطه لا تستطيع المساس بهم بل ولا مجرد طلب اقناعهم بالامر و الا قامت امريكا و لم تقعد فالحقيقه هى اجتماع شباب بمطالب مشروعه على الأقل يوم 25 يناير و استخدام لهم من الخائن الأول البرادعى للضغط على الحكومه و بيان أن المطالب هى مطالب شعبيه و ليس مطلب من أتت به الى هنا دوله الكفر يعاونها هذا الخائن و مرتزقه و متسلقين أخرين أمثال الاخوان المسلمين الذين خلع عنهم الاسلام لانهم أرتضوا أن تسال الدماء من أجل ما ينشدون من كراسى ذائفا لطالما حلموا بها و الدليل على هذا فيما يخصهم أن مرشدهم هذا الكاذب الذى ظهر على وسائل أعلام أجنبيه يردد أن شباب الاخوان هو من شكلوا اللجان الشعبيه لحمايه المواطنين فى غياب الشرطة رغم أن أى أحد منا يعلم من قام بهذا أنهم شباب الشعب المصرى الحقيقين الذين لم يكتب لهم القدر أن يكونوا حطب لهذه الفتنه و علموا بحبال الخيانه الاخوان المسلمون أذا قدموا أى شىء و لو بسيط للشعب لخرجوا يحملون الالفتات و كاميرات التصوير ليستخدمون هذا فيما بعد لانهم قد دأبوا على تصيد الانجازات و نسبتها لهم ( يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) هذا عهدنا بهم هذا المرشد الكاذب كيف يكون من بين الشباب من ينتمى لهذه الفئه المارقه و مرشدها كاذب حقا أنى متحير من هذا و أعلم أن من بين صفوفهم شباب أيضا مخدوعين بأسم الدين و هم شرفاء لكن لا يعلموا الوجه الأخر لهذه الجماعه التى تكشف أخر قناع لها فى تلك المحنه التى تمر بها مصرنا الغاليه .
أن المد الايرانى الذى ظهرت خبايه بعد الامساك بالجسوس الايران قبل ايام من الانتفاضه ليثبت أن الاخوان و هم أول من بارك الثوره الاسلاميه فى ايران أوئل الثمانيات و هم من يعترفون باسلاميه الشيعه حتى الأن و يقولون أنهم أخوه لهم و يرحبون بحزب الله كأنه جناح عسكرى لهم أنهم مد لهذه الثوره الاسلاميه ( أٌقرأ ما تداولته و سائل الاعلام الان من مباركه ايران لهذه الثوره فى مصر ) و أن من قام باخراج المعتقلين و فتح السجون هم أعضاء الأخوان الذين أرادوا زعزعه الاستقرار فى البلاد لانهم فى الحقيقه لا يعيشون الا على هذه الفتن و لا يظهرون الا فى الظلام كالخفاش .
(3) أن هناك فرق بين الخطأ و الخيانه فالرئيس حسنى مبارك نعم الرجل أخطأ و كلنا مخطئون فيما وصلنا اليه من أحداث فلم يختار الاكفاء ذوى الثقه للحكم و نحن تمسكنا بسلبيتنا طيله هذه العقود الرجل ليس خائنا لانه أبن من أبناء القوات المسلحه و الدليل على ذلك انه لم يترك البلاد و قد تحينت له الفرص الواحده تلوا الأخرى فما يدعوه للبقاء الا حرصه على أمان هذا الشعب
أن ما أقوله لا غرض لى فيه الا ابداء شهاده و رساله أرضى فيها لله لكل مصرى و دعوه للجميع للتفكر و بحرص فيما يدور حولنا أقرؤا الأحداث بعقل و موضوعيه وأسبرغورها تجدوا ما سطرته لكم من أيدى خفيه تعمل فى الظلام من أجل تدمير هذه البلد التى أن وقعت و قع الاسلام فان حكم الاخوان كان الامر زريعه للامريكان و اسرائيل لدخول البلاد و هم أعنى الأخوان لا يتوانون على أثارت المشاكل و أن جلس الخائن على الكرسى على أكتاف هؤلاء الشباب سيعانون هم اولا و جميعنا مرراه الخيانه لان الحكم سوف يملى علينا من البيت الابيض .
أخوتى تفهموا الامر يرحمكم الله و حمى الله مصر و شعبها
0 التعليقات :
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتك بالتعليق على المشاركه وننصحك بقرائتها جيدا قبل التعليق